لا يظهر الملعب كتثبيت لوحده في أصول النادي بل تظهر أرضية الميدان على حده، وتسجل مع الأراضي كل من: عشب الملعب، المدرجات، الكراسي، مضمار السباق، الشاشات، وألواح الإعلانات، أعمدة الأضواء الكاشفة، غرف تغيير الملابس ... وهذا التقسيم راجع إلى اختلاف مدة منفعة كل جزء من أجزاء الملعب، فعند غالبية الأندية " يتم تغيير العشب مرة كل 10 سنوات السقف مرة كل 20 سنة، أما المدرجات فيتم ترميمها فقط وهذا ما يعرف بالاهتلاك التركيبي L' AMORTISSEMENT COMPOSANT أي إهلاك كل تركيب من التثبيت على حده، أما الملعب عموما فمعظم الأندية ترمم وتوسع ملاعبها في حالة زيادة الطلب على تذاكر مباريات النادي من طرف الجماهير ولا تغيرها إلا إذا استحالت عملية التوسعة فمثلا نادي الأرسنال كان يلعب مبارياته في ملعب هايبري منذ سنة 1913م والذي كان يسع 38 ألف متفرج، وبعد ارتفاع الطلب على تذاكره واستحالة توسعة الملعب نظرا لتواجد بعض المباني المحيطة به قام ببناء ملعب جديد يسع 60355 متفرج .
- الاجراءات المحاسبية في الأندية الرياضية، حمزة فريطس، محمد شعوة، جامعة جيجل، 2017.