ربّي يسّر واعنّ،
- أولا، تمثل الأموال الخاصّة، ما يرجع من حقّ لمالكيّ المنشأة قانونا (مساهمين أو شركاء)، كما أن حساب ترحيل من جديد، يُعد من ضمن مكونات وعناصر الأموال الخاصّة.
- ثانيا، من خلال الجمعية العامّة، يحقّ للمالكين ولهم كل الصالحيات، للتصرف في الأموال الخاصّة: رفع أو خفض رأسمال، تخصيص النتيجة السنوية، أو استعمال مختلف الاحتياطات "باستثناء الاحتياطات المنصوص عليها بنصّ تشريعي أو التعاقدية حتى تستوي الغاية من تخصيصها" لرفع رأس المال، توزيع الأرباح Dividendes أو إمتصاص "رصيد حساب ترحيل من الجديد السلبي".
- ثالثا، تتمثل عناصر حساب الترحيل من جديد، النتائج السنوية التي لم توزع، سواءََ، ربح أو خسارة، وكذا أثر التغيير في الطرق المحاسبية أو تصحيح أخطاء السنوات السابقة المعتبرة.
- رابعا، لا يمكن معالجة خسائر السنوات السابقة على حدة وأرباح السنوات السابقة على حدة، بل في حالة المعالجة المحاسبية، نقوم بمعالجة " رصيد" حساب ترحيل من جديد، مثال ذلك:
في نهاية سنة ن، فإن رصيد حساب ترحيل من جديد، أصبح إيجابي بـ 20 وحدة، فيمكن في هاته الحالة، القيام بتوزيع رصيد 20 (يشترط القانون التجاري لتوزيع الأرباح، "خصم خسائر السنوات السابقة وفقا للمادة 722")، بعد تخصيص الاحتيطات القانونية.
- خامسا، لا توجد علاقة بين "النتيجة المحاسبية السلبية"، المسجلة في حساب ترحيل من جديد، مع "النتيجة الجبائية السلبية"، إلا في حالة نادرة، وهو "عدم وجود أي خصومات وإدراجات جبائية، وعدم تسجيل ضريبة مؤجلة أصول على النتيجة الجبائية السلبية".
- سادسا، بناءََ على ما سبق، فيمكن للمنشأة خصم النتيجة الجبائية السلبية المسجلة في السنوات الأربع السابقة، حتى وإن تمّ ترصيد رصيد حساب ترحيل من جديد (تم إمتصاصه) وأصبح رصيده صفرا.
وصلى الله على البشير النذير
سؤال وجواب من إعداد الأستاذ توفيق رجاح أبو جابر (محافظ حسابات)، ترجمة الأستاذ خلافي عبد القادر (طالب دكتوراه).