بالنسبة للبلدان المتقدمة تعتبر الضريبة فعل إرادي لان افراد المجتمع اصبحوا يحسون بضرورة المساهمة في المشاريع التي تعود عليهم بالمنفعة (الرواتب، الصحة ، التعليم ، المواصلات...) فهم يتمتعون بخدمات اجتماعية راقية.
اما في بلادنا و على غرار دول العالم الثالث يحس افراد المجتمع بان الضريبة تعتبر عقوبة لانهم و بكل صراحة لا يستفيدون من خدمات اجتماعية في المستوى ( رواتب لا تكفي حتى للعيش الكريم، مستشفيات كارثية، تعليم يتذيل الترتيب العالمي، مواصلات من العهد الإغريقي...).
إذن الضريبة لما تعود بالنفع على المجتمع ككل، تصبح واجب إرادي، للاسف على عكس ما نراه في بلادها فالمجتمع يراها كعقوبة مالية مقتطعة اجباريا.