مشكلة الفواتير المنسية او المهملة عبارة عن مشكلة تنظيمية محاسبية، بمعنى ماهو السبب الذي يؤدي بك كمحاسب لعدم تسجيل فاتورة؟ أو عدم التفطن لعدم وجود فاتورة وتنتظر حتى السنة القادمة أي بتأخر سنة أو أكثر. عندما تكون الأمور دقيقة وصحيحة ومنتظمة، فواتير الشراء نتذكرها عند الجرد، بمعنى السلعة موجودة ولا توجد وثيقة تثبت ملكيتنا لها، هنا نسرع وأكرر كلمة نسرع أو نهرع للمورد لطلبها، أيضا إذا تم تسديد المبلغ للمورد بصك، فهنا لابد أن نبحث لتسوية النفقة لأنها في حساب نفقات غير مبررة.....وهكذا، إذن لا يجب أن ننطلق من فكرة، كيف نسجل فاتورة متأخرة؟.الأصح أن تسأل لماذا بقيت فاتورة متأخرة. أما من وجهة نظر الضرائب فهي الطامة الكبرى، بمعنى دائما هذه المصلحة تنظر لمثل هذه الحالات على أنها محاولات تدليس، وتنظر إلى المؤسسة بعين الريبة. بمعنى يوم ستعرف الحقيقة، وستعرفها حتما عن طريق التجميع أي إنطلاقا من تصريحات البائع والمشتري (أنت)، فهنا ستصحح الوضع باعتباره مشتريات غير مصرح بها وتحسب لمؤسستك كأنها باعت مع هامش ربح وتطالبها بالرسوم المختلفة والضريبة على الأرباح الإضافية. وغرامات التأخير.