عند التفريق بين المصروفات التشغيلية والمصروفات الرأسمالية، يمكن الاعتماد على مجموعة من المعايير والمبادئ. إليك بعض المعايير التي يمكن استخدامها للتفريق بينهما:
1. المدى الزمني:
- المصروفات التشغيلية عادة ما تكون ذات تأثير فوري على الأداء اليومي للشركة.
- المصروفات الرأسمالية تمتد عبر فترات طويلة وتؤثر على القدرات الإنتاجية للشركة على المدى البعيد.
2. التكرار:
- المصروفات التشغيلية عادة ما تكون مصروفات متكررة وضرورية للحفاظ على سير الأعمال اليومية.
- المصروفات الرأسمالية تكون عادة غير متكررة وتتعلق بمشاريع أو تحسينات كبيرة.
3. الطبيعة والهدف:
- المصروفات التشغيلية تشمل تكاليف الرواتب والأجور والمواد الخام والإمدادات والصيانة.
- المصروفات الرأسمالية تشمل تكاليف الشراء والتطوير والتحسينات الطويلة الأجل للأصول.
4. الحجم:
- المصروفات التشغيلية عادة ما تكون بأحجام صغيرة وتكرر بشكل متكرر.
- المصروفات الرأسمالية عادة ما تكون أكبر من حيث الحجم ولا تحدث بشكل متكرر.
5. القرارات الاستراتيجية:
- المصروفات التشغيلية تتعلق بقرارات الإدارة اليومية والتشغيلية.
- المصروفات الرأسمالية تتعلق بقرارات استراتيجية طويلة الأمد وتطوير البنية التحتية.
6. التأثير على القدرات الإنتاجية:
- المصروفات التشغيلية تؤثر بشكل مباشر على القدرات الإنتاجية الحالية للشركة.
- المصروفات الرأسمالية تؤثر على القدرات الإنتاجية والتوسع في المستقبل.
باستخدام هذه المعايير والنظر في السياق والغرض من كل مصروف، يمكن للشركات تحديد ما إذا كانت المصروفات تندرج تحت فئة التشغيلية أم الرأسمالية وذلك لأغراض المحاسبة واتخاذ القرارات.