لا يُمكنك الإعتماد عليه بنسبة 100% إلا أنك ستأخذ منه بعض الأفكار:
- ستعرف منطق تحليل الفروقات المؤقتة؛
- ستعرف كيفية عكس الفروقات المؤقتة؛
- ستعرف مختلف الأفكار التي تجول في خواطر المهنيين (لأن المؤلفين نقلو فيه فهم المهنيين)؛
من بين الإنتكاسات التي واجهها الكتاب:
- عندما تناولو فارق إعادة التقييم، إنتكسو في تأويل الفروقات فيها، كما أنهم لم يأخذو بعين الإعتبار وثيقة التعميم الضريبي التي صدرت سنة 2019، والتي بموجبها أصبح فارق إعادة التقييم لا يشكل فرق مؤقت؛
- عندما تناولو إعادة التقييم خلطو فيه كتاباته المحاسبية؛
- لهم أخطاء حسابية في حالة الإيجار التمويلي، وقالو أن الإيجار التمويلي في بعض حالاته يُشكل فرق دائم؛
- في الصفحة 142 قالو أن إعانات التجهيز يُمكن أن تُشكل ضريبة مؤجلة خصوم وأن الحساب 131 ضمن حسابات الأموال الخاصة (هذه المعلومة قالها الأستاذ جلول بوبير في أحدى تعليقاته في إحدى منشورات الأستاذ شريف طواهري، وهي معلومة مُجانبة للصواب)؛
- عندما تناولو موضوع الخسائر الجبائية، لم يأخذو بعين الإعتبار الفروقات المؤقتة للبنود الأخرى؛
- تخبطو في تأويل الفروقات المتاتية من المخزونات؛
تناقضاتهم
في الجانب النظري قالو أن الجباية كلها قائمة على الأساس النقدي (وهذا خطأ). ثم فرقو بين الأساس النقدي والمحاسبي في المعالجات.
وهذه الأخطاء كلها متداولة، ومنتشرة بين المهنيين. أي يمكنك إستخدام الكتاب لأغراض "الفراسة". وتطوير الموضوع.
فالكتاب يُمكنك إعتباره مجرد كتاب آثار لأنه نُقل فيه فهم المهنيين.
من أراد أن يقوم بتحميل الكتاب، سيجده في هذه الصفحة: مراجع أخرى