⍟ "كونتابيديـا" هي منصة تفاعلية متوفرة علي شكل "موقع الكتروني" و "تطبيق بلاي ستور"، وهي خاصة بالأسئلة والأجوبة المتعلقة بالمحاسبة والجباية، إذا لديك أي سؤال تفضل بطرحه ليتم الإجابة عليه، كما يمكنك التفضل بالإجابة على أسئلة الآخرين، مرحبا بك ونتمنى أن تقضى وقتا مفيدا☺.
0 تصويتات
1.0ألف مشاهدات
في تصنيف مواضيع محاسبية عامة بواسطة
أريد أن أعرف، هل تملكون مقاربات علمية ودينية، حول التعامل بالسندات؟ فأنا لم أفهم شيئا.
ads here comptapedia

2 إجابة

+2 تصويتات
بواسطة (107 نقاط)
عُدل بواسطة
 
أفضل إجابة

نعتذر عن الإجابة على هذا السؤال، للأسف، المقاربات الصحيحة، تكون عندما يكون هناك دين واحد.

فعندما تجد من يُبيح او يُحل الربا للضرورة، وآخرون يُلغون قيد الضرورة، وآخرون يرون أن الفوائد لا تلبي مفهوم الربا، ثم يقوم الأطرف بنسبة أحكامهم العقدية  لله، فهذه مشكلة لأنهم دخلو في فتنة الأرباب، التي أشار إليها حديث عدي. 

فالطوائف الدينية التي تنتسب للإسلام، لا يُمكنك الإعتماد على إجتهاداتها لأنهم "إختلفو في الكتاب كاليهود والنصارى - منذ القرن الثاني". وهذا راجع إلى عدة أسباب: 

1- عدم ترتيب القرآن حسب النزول: منهم من ضعف الروايات (وهذا الجانب إن سلكته سيُدخلك في حكم العمل بالروايات الضعيفة)، و منهم من صححها، وهذا الطريق إن سلكته ستجد هناك تباين في ترتيب بعض السور. حيث إن الإختلاف في الترتيب سيُفسد الناسخ والمنسوخ. 

2- عدم جمع كل النقل: هناك تباين في عدد الأحاديث التي تم جمعها، أيضا عند المذاهب الأربعة وغيرهم. وتباين في عدد الأحاديث التي تم تصحيحها أو تضعيفها.

3- إختلافهم في مصادر التشريع؛

4- إختلافهم في كيفية الإستنباط والإستدلال من الكتاب والسنة (وهذا الركن سيختل إن لم يتم ربط الآيات حسب النزول والأحاديث المتشابهة المرتبطة بنفس الموضوع، لمتابعة الناسخ والمنسوخ في الشرائع، أو في الأخبار لفهم العقائد)؛ 

5- إختلافهم في لا إله إلا الله، وفي سائر العقائد والشرائع؛

فإختلافهم في كل شيء يجعلك تبحث عن طبيعة الخلاف، هل هو سائغ أم لا. بناء على حديث عدي: أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وفي عنقي صليبٌ من ذَهبٍ. فقالَ يا عديُّ اطرح عنْكَ هذا الوثَنَ وسمعتُهُ يقرأُ في سورةِ براءةٌ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ قالَ أما إنَّهم لم يَكونوا يعبدونَهم ولَكنَّهم كانوا إذا أحلُّوا لَهم شيئًا استحلُّوهُ وإذا حرَّموا عليْهم شيئًا حرَّموه (الترمذي/3095).

وهذا الأمر قد يأخذ منك حياتك كلها. لتتمسك بعقيدة واحدة - بشكل صحيح  

لكن ظاهر الفقهاء، أنهم يُجسدون حديث عدي، في الفقه والعقائد. وفي كل شيء.

الخُلاصة: 

إذا عملت بهذا الحديث حيطة: "إنما هلك الذين من قبلكم بهذا ضربو كتاب الله بعضه ببعض"

فسيقودك إلى مناقشة أي شيء في الدين، حتى تضمن لنفسك النجاة (من تصحيح وتضعيف الحديث إلى البناء الفقهي والعقدي)

للأسف لا نبني أبحاثنا، على شيء مُختلف فيه. فظاهر الفرق هو غُربة الإسلام حتى من المصادر الدينية التي يثق بها الجميع إن إعتمدت الآية: 

- قال سبحانه: شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ () وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ (13، 14 - الشورى).

- بمقياس الحديث:  لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قَبْلَكُمْ شِبْرًا بشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بذِرَاعٍ، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ، قُلْنَا: يا رَسُولَ اللَّهِ، اليَهُودَ وَالنَّصَارَى؟ قالَ: فَمَنْ؟ (صحيح البخاري/3456).

- مع إستثناء بعض التابعين من الغُربة بمقياس الحديث: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: إِنَّ هَذَا الدِّينَ لَنْ يَزَالَ ظَاهِرًا عَلَى مَنْ نَاوَأَهُ، لَا يَضُرُّهُ مُخَالِفٌ وَلَا مُفَارِقٌ، حَتَّى يَمْضِيَ مِنْ أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، قَالَ: ثُمَّ تَكَلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ، فَقُلْتُ لِأَبِي: مَا قَالَ؟ قَالَ: كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ. (مُسند أحمد بن حنبل/21163). 

- بالتحديد بعد زوال رحى الإسلام: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ نَاجِيَةَ الْكَاهِلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ رَحَى الْإِسْلَامِ سَتَزُولُ بِخَمْسٍ وَثَلَاثِينَ، أَوْ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ، أَوْ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ، فَإِنْ يَهْلَكْ، فَكَسَبِيلِ مَنْ أُهْلِكَ، وَإِنْ يَقُمْ لَهُمْ دِينُهُمْ، يَقُمْ لَهُمْ سَبْعِينَ عَامًا، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَبِمَا مَضَى أَمْ بِمَا بَقِيَ؟ قَالَ: بَلْ بِمَا بَقِيَ. (مُسند أحمد بن حنبل/3835).

النتيجة: تاريخ إستفاضة الإختلاف في الكتاب في الوارثين هو "12 ربيع الأول سنة 118 هجري" (11 هـ + 37 سنة + 70 سنة)

فكل من وُلد بتاريخ 118 هجري، أو بعده، فقد وُلد في زمن الغُربة. لأن الإختلاف في الكتاب عم في الوارثين.

فلا مقاربات حتى يكون هناك إقامة علمية صحيحة  للدين. إقامة لا تضرب بعضها ببعض. 

العاقل، من يتمسك بالحد الأدنى الذي يُنجيه ويناقش كل شيء مرتبط بالبناء (من فقه إثبات كتب الوارثين و تحقيق الحديث من كتب الوارثين الذين شكو في الكتاب، إلى البناء الفقهي والعقدي واستنباط العقائد والأحكام من الكتاب)

إلى أن يظهر مُخلص آخر الزمان في أهل المغرب (المهدي).

بواسطة (107 نقاط)
تقديريا، نعم.

على كل حال، طوبى لمن عمل بإصلاح نفسه.
بواسطة
تقديراتك منطقية جدا، لأنك تجعل الجانب العلمي قبل الجانب العملي.

وتُقدم وحدة الوطن على التفرقات والأحزاب وغيرها.

راجعت الكثير من التقديرات العلمية، وكثير من الرؤى التي تُعرض.

لكن لم يضبط أحد تصور المهدي كما ضبطته انت (ظهور علمي ثم ظهور رحى الإسلام بعد نشر المنهج ثم الكارثة الكونية بناءا على القياس ثم الحروب ثم وحدة أهل المغرب ثم غزو العرب والروم والدجال كما ورد في صحيح مسلم).

بناءك للفكرة متسق تماما. ويستند لأحاديث وسنن كونية.

لا أدري من علمك هذا العلم في الإستنباط.

لكن ألا تظن أن إتهامك للناس بالوثنية هو مزايدة ؟

فمثلا، حديث 12 خليفة، من العلماء من أوله إلى أنهم سيظهرون آخر الزمان.

وحديث "تغزون العرب والروم والدجال" منهم من أسقطه على الصحابة. فهم قامو بغزو العرب في حروب الردة والروم وبقيت حرب الدجال.

ألا ترى أنك رميت الناس بالوثنية، باطلا؟.
بواسطة (107 نقاط)
قولك على أن ربطي للأحداث متسق
1- شكرا على الإطراء، فالهدف هو بناء فهم يُصدق بعضه بعضا لإصابة الحق.

قولك أن حديث الخلفاء منهم من أوله إلى أنهم سيظهرون آخر الزمان
2- أولا، وقبل كل شيء إجمع كل الأحاديث المرتبطة بالخلفاء، والآيات المرتبطة بالخلفاء، ستفهم أن الأصل فيهم هو التعاقب، وستجد أن الرسول استخدم ألفاظ محكمة تدل على التعاقب مثل كلمة "بعدي". ولا يمكنك صرفها لآخر الزمان، إلى بقرينة (وهي غير موجودة في كتب الوارثين).

2-  فالمعنى الأول إذا، هو التعاقب. وقد تعاقبوا. تبقى المعاني الأخرى مثل "هل يمكن أن تتكرر الظاهرة في آخر الزمان بعد المهدي؟" فهنا يجب أن تبحث عن قرائن "لاعتمادها في القياس".

3- لهذا لا يمكنك أن تقول "علماء" لتنقض أصل الفكرة، لأن من تسميهم علماء هم أصلا من الوارثين، والوارثين معروفين هم "يستحلون ضرب الفهم بعضه ببعض - في العقائد والفقه - لهذا فقههم مرفوض عموما لأنهم وثنيين".

قولك أن حديث تغزون العرب والروم والدجال - بعضه على الصحابة والباقي على المهدي.
4- هذا قول فاسد لأن ظاهر الحديث هو التتابع.

5- أما من قالو بذلك التأويل، فمقامهم العلمي بالنسبة لنهجي في تتبع الحقائق، هو "مرفوض". لأنهم يستحلون ضرب الفهم بعضه ببعض وينسبونه لله (لا حاجة لنا لتأويل المستحلين للإفتراء - إما أن تصيب الحق أو تقول تقديريا - حتى لا تفتري على الله).

رميي للناس بالوثنية
6- الآية تعطيك أحوال الوارثين + حديث التبعية يعطيك دليل واضح للتعميم + حديث الخلفاء يعطيك ما تستثنيه من التعميم + حديث الرحى يعطيك نقطة الإستفاضة.

7- فأي عبث بالأحاديث أعلاه سيبعدك عن "العروة الوثقى".

دعوتي للناس
8- لست مهتما إن كان القارئ اقتنع بالفكرة ام لا، انا فقط أشرت إلى الأحداث التي جرت في الأمة لأنقض أي مقاربة بين الدين وعلوم المنطق.

9- فالفكرة التي أشرت إليها هي "الدين = إستقامة وهذه غير موجودة في كل الناس"، علوم المنطق هي أيضا تحتاج لإستقامة وهذا غير موجود في كل الناس، لهذا ستختلف التصورات.

الخلاصة:
10- فكرة العروة الوثقى أشرت إليها لأفرق بين الدين والعلوم الأخرى - وليس لأدعو الناس إليها. فمن شاء أن يؤمن فليتمسك بها "تدقيقا + وتحقيقا" ومن شاء أن يكفر فليكفر.

11- الهدف في النهاية هو إصابة الحق، في أي جانب من جوانب الإجابة.
منذ بواسطة
حديث رحى الإسلام الذي أشرت إليه، فيه "بما بقي" وفي لفظ آخر "ممى مضى"

كيف تخرج من التناقض؟ لأن العملية الحسابية ستختلف. ثم لما بدأت العملية الحسابية من 11 هجري؟
منذ بواسطة (107 نقاط)
ألفاظ فيها بما بقي وألفاض فيها مما بقي
1- إن صح الأثر لا يوجد تناقض، لأن أعمار الصحابة والتابعين متقاربة.
- ولادة آخر جيل من الصحابة: من 1 هجري إلى 11 هجري
- ولادة أول جيل من التابعين: من 11 هجري فما فوق

2- والرحى، تزول بالتدريج وليس دفعة واحدة.

3- إن أخذت الأجيال بعين الإعتبار، فإن ألفاظ الحديث لا تتناقض.

4- ولأن الدين يبقى ظاهرا إلى 12 خليفة، ومدتهم تجاوزت الحد الأقصى (37 سنة) فإنك تبدأ بحساب نقطة الإستفاضة إعتبار بالحد الأقصى أي "بما بقي" حتى لا تضرب حديث الخلفاء.

لما بدأت الحساب من 11 هجري؟
5- لأن الفِتن تبدأ بعد موت أي رسول مباشرة.
6- إنتشار النقل على نطاق واسع + فتنة الإفتراء التي تنتج بسبب قراءة النصوص والجهر بالعقائد + البغي = فتنة + بداية زوال رحى الإسلام.
+1 تصويت
بواسطة

نعم، يمكن تقديم مقاربة حول المنظورين الديني والمحاسبي للسندات، حيث يختلف كل منهما في تفسير وتقييم السندات من زاوية نظر مختلفة، أحدها ديني (فقهي) والآخر محاسبي.

1. المنظور الديني (الفقهي)

في الإسلام، يتم النظر إلى السندات بشكل مختلف عن الأنظمة المالية التقليدية، وهذا يعود إلى القيم والأحكام الشرعية التي تحكم المعاملات المالية. فالسندات التقليدية، مثل السندات التي تعتمد على الفائدة (الربا)، تعتبر غير مشروعة في الشريعة الإسلامية. يُعتقد أن الفائدة ربا، وهي محظورة، لذلك:

  • السندات التقليدية (ذات الفائدة): لا يجوز للمسلمين شراء أو تداول السندات التي تقدم فوائد ربوية. على سبيل المثال، إذا كان السند يحمل فائدة ثابتة على المدى الطويل، فإن هذا يعد محظورًا وفقًا للفقه الإسلامي.

  • السندات الإسلامية (الصكوك): بدلاً من السندات التقليدية، يُعتبر الاستثمار في "الصكوك" هو البديل الإسلامي. الصكوك هي أوراق مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية ولا تعتمد على الفائدة. الصكوك تمثل ملكية جزئية في مشروع أو أصول معينة، مما يتيح للمستثمر المشاركة في الأرباح والمخاطر دون اللجوء إلى الربا.

المفاهيم الرئيسية:

  • تحريم الفائدة: أي معاملة تحتوي على فائدة تعتبر غير مشروعة.
  • الاستثمار المشروع: يجب أن تكون الأنشطة التجارية والأرباح الناتجة عن استثمار السندات مشروعة وشفافة (مثل المشاركة في المشاريع).

2. المنظور المحاسبي

من منظور المحاسبة، السندات هي أداة دين تُصدرها الشركات أو الحكومات لجمع الأموال، وعادة ما تُعطى للمستثمرين في شكل قروض تُسدد بفوائد معينة على فترة زمنية محددة. يعتبر المحاسبون السندات أداة مهمة لتمويل العمليات الاستثمارية أو تغطية احتياجات رأس المال.

المفاهيم الرئيسية في المحاسبة:

  • احتساب الفائدة: المحاسبون يقومون بتحديد قيمة الفائدة المستحقة على السندات واحتسابها بشكل دوري ضمن القوائم المالية.
  • الاعتراف بالديون: السندات تمثل التزامات مالية يجب على الشركات أو الحكومات الوفاء بها عند حلول موعد استحقاقها.
  • القيمة الاسمية والفائدة: يتم تحديد قيمة السندات بناءً على قيمتها الاسمية، والفائدة المستحقة، ومدى الأمان الائتماني للمُصدر.

حساب السندات في المحاسبة يتطلب حساب قيمة الفائدة السنوية، تحديد إجمالي المبلغ المستحق، وقياسه في القوائم المالية للشركة أو الدولة. يتم التمييز بين السندات التي تُصدر بفائدة ثابتة أو متغيرة، ويمكن أن يتم تسجيل الفائدة في الحسابات كـ "مصروف فائدة" أو "إيرادات فائدة"، حسب الدور الذي تلعبه الجهة المصدرة أو المشتري.

3. الفرق الرئيسي بين المنظورين

  • المنظور الديني: يعتمد على تحريم المعاملات القائمة على الفائدة ويشجع على أساليب تمويل لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية مثل الصكوك.
  • المنظور المحاسبي: يركز على القيمة المالية للسندات كأداة تمويل وتسجيل الديون والفوائد الناتجة عنها وفقًا للمعايير المحاسبية الدولية.

خلاصة:

في حين أن المنظور المحاسبي يعترف بالسندات كأداة مالية رئيسية للتداول والاستثمار، فإن المنظور الديني يتبنى نهجًا نقديًا تجاه السندات التقليدية التي تحتوي على فوائد ربوية، ويدعو إلى بدائل مثل الصكوك التي تتماشى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.

بواسطة (107 نقاط)
أنت تعلم أن الفرق الدينية، إختلفت في مفهوم الربا؟ فوجب عليك حصر معنى الربا "في حيز معين" بناءا على الأحاديث التي تجمعها (وتتأكد هل هناك نسخ أم لا). ثم تستخرج أحكام العاذر، (متى يكفر المُخالف، ومتى لا يكفر).

ثم تضبط كل المعاملات "وتفهمها كما يفهمها أصحابها". ثم "تحكم عليها".

وذلك لأن الحكم الشرعي فيه إستحلال أو تحريم، أو كراهة أو إستحباب. كما أنك تنسب هذا الحُكم "إلى الله". أي أنك إن أخطأت فيه فستجعل الإله يتناقض.

وأنت تعلم لما دخل اليهود والنصارى في الكفر العام، قال صلى الله عليه وسلم "إنما هلك الذين من قبلكم بهذا، ضربو كتاب الله بعضه ببعض"، قال الله "قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيمو التوراة والإنجيل".

أخرج من الخلاف الديني الذي أحدثه كهنة المذاهب، في مفهوم الربا. ثم قدم مقاربة.
بواسطة (107 نقاط)
كما لا يمكنك الإعتماد على ما تقرره كتب الفقه لعدة أسباب:
1)- مُختلفين في المراجع (فليس كل فقيه جمع نفس الأحاديث التي جمعها فقيه آخر)؛
2)- مُختلفين في المبادئ (هذا يعمل بالآحاد، هذا لا يعمل بالآحاد، هذا يعمل بالضعيف، هذا لا يعمل بالضعيف، هذا يدخل الإجماع في مصادر التشريع، هذا لا يُدخله): لهذا تجد كهنة المذاهب يختلفون في الأحكام الشرعية عادة؛
3)- الكُتب الدينية عادة هي كتب تاريخية، ونحن إخترنا كُتب السنة الستة بناءا على أقدميتها، وذلك لأن الله يُقرب السابقين الأولين (إختيار منطقي له أصل صحيح)، فلا يحق لأي كان أن يعتمد كتب الفقه لأنها لا تملك نفس الموثوقية التي تملكها الكتب التاريخيةللحديث.

أتمنى أن تستفيد من الإجابة، وتترك العشوائية، حتى لا يضربك حديث عدي.
بواسطة (107 نقاط)
وقبل كل ذلك، عليك أن تُحدد، مفهوم النقود في الزمن الحالي؟ هل هو موافق للشرع أم لا؟

نحن في دولة ديموقراطية، كل شيء فيها منظم، ومع ذلك تجد الناس يختلفون في فهم الجرائد الرسمية. فما بالك بالقرآن والسنة؟

من الأفضل لك أن لا تستحل أو تحرم شيئا، في هذا الزمان.

لسنا ضد الإسلام، لكن هؤلاء الذين يُحلون ويُحرمون في نفس الوقت، يُفسدون في الأرض. قد جعلو من الدين لعبة.

أتمنى أن تكون موضوعيا في قراءة تعليقاتي
ads here comptapedia

اسئلة متعلقة

+1 تصويت
0 إجابة 714 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 373 مشاهدات
+1 تصويت
1 إجابة 1.3ألف مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 495 مشاهدات
ads here comptapedia

التصنيفات


ads here

665 أسئلة

654 إجابة

246 تعليقات

2.2ألف مستخدم

التصنيفات

comptapedia

|>>✬ عدد الصفحات التي تمت زيارتها ✬<<|

< Visit counter For Websites

【COMPTAPEDIA】

Free counters!

...