⍟ "كونتابيديـا" هي منصة تفاعلية متوفرة علي شكل "موقع الكتروني" و "تطبيق بلاي ستور"، وهي خاصة بالأسئلة والأجوبة المتعلقة بالمحاسبة والجباية، إذا لديك أي سؤال تفضل بطرحه ليتم الإجابة عليه، كما يمكنك التفضل بالإجابة على أسئلة الآخرين، مرحبا بك ونتمنى أن تقضى وقتا مفيدا☺.
0 تصويتات
1.3ألف مشاهدات
في تصنيف مواضيع محاسبية عامة بواسطة
أريد أن أعرف، هل تملكون مقاربات علمية ودينية، حول التعامل بالسندات؟ فأنا لم أفهم شيئا.
ads here comptapedia

2 إجابة

+2 تصويتات
بواسطة (116 نقاط)
تم الإظهار مرة أخرى بواسطة

نعتذر عن الإجابة على هذا السؤال، للأسف، المقاربات الصحيحة، تكون عندما يكون هناك دين واحد.

فعندما تجد من يُبيح او يُحل الربا للضرورة، وآخرون يُلغون قيد الضرورة، وآخرون يرون أن الفوائد لا تلبي مفهوم الربا، ثم يقوم الأطرف بنسبة أحكامهم العقدية  لله، فهذه مشكلة لأنهم دخلو في فتنة الأرباب، التي أشار إليها حديث عدي. 

فالطوائف الدينية التي تنتسب للإسلام، لا يُمكنك الإعتماد على إجتهاداتها لأنهم "إختلفو في الكتاب كاليهود والنصارى - منذ القرن الثاني". وهذا راجع إلى عدة أسباب: 

1- عدم ترتيب القرآن حسب النزول: منهم من ضعف الروايات (وهذا الجانب إن سلكته سيُدخلك في حكم العمل بالروايات الضعيفة)، و منهم من صححها، وهذا الطريق إن سلكته ستجد هناك تباين في ترتيب بعض السور. حيث إن الإختلاف في الترتيب سيُفسد الناسخ والمنسوخ. 

2- عدم جمع كل النقل: هناك تباين في عدد الأحاديث التي تم جمعها، أيضا عند المذاهب الأربعة وغيرهم. وتباين في عدد الأحاديث التي تم تصحيحها أو تضعيفها.

3- إختلافهم في مصادر التشريع؛

4- إختلافهم في كيفية الإستنباط والإستدلال من الكتاب والسنة (وهذا الركن سيختل إن لم يتم ربط الآيات حسب النزول والأحاديث المتشابهة المرتبطة بنفس الموضوع، لمتابعة الناسخ والمنسوخ في الشرائع، أو في الأخبار لفهم العقائد)؛ 

5- إختلافهم في لا إله إلا الله، وفي سائر العقائد والشرائع؛

فإختلافهم في كل شيء يجعلك تبحث عن طبيعة الخلاف، هل هو سائغ أم لا. بناء على حديث عدي: أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وفي عنقي صليبٌ من ذَهبٍ. فقالَ يا عديُّ اطرح عنْكَ هذا الوثَنَ وسمعتُهُ يقرأُ في سورةِ براءةٌ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ قالَ أما إنَّهم لم يَكونوا يعبدونَهم ولَكنَّهم كانوا إذا أحلُّوا لَهم شيئًا استحلُّوهُ وإذا حرَّموا عليْهم شيئًا حرَّموه (الترمذي/3095).

وهذا الأمر قد يأخذ منك حياتك كلها. لتتمسك بعقيدة واحدة - بشكل صحيح  

لكن ظاهر الفقهاء، أنهم يُجسدون حديث عدي، في الفقه والعقائد. وفي كل شيء.

الخُلاصة: 

إذا عملت بهذا الحديث حيطة: "إنما هلك الذين من قبلكم بهذا ضربو كتاب الله بعضه ببعض"

فسيقودك إلى مناقشة أي شيء في الدين، حتى تضمن لنفسك النجاة (من تصحيح وتضعيف الحديث إلى البناء الفقهي والعقدي)

للأسف لا نبني أبحاثنا، على شيء مُختلف فيه. فظاهر الفرق هو غُربة الإسلام حتى من المصادر الدينية التي يثق بها الجميع إن إعتمدت الآية: 

- قال سبحانه: شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ () وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ (13، 14 - الشورى).

- بمقياس الحديث:  لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قَبْلَكُمْ شِبْرًا بشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بذِرَاعٍ، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ، قُلْنَا: يا رَسُولَ اللَّهِ، اليَهُودَ وَالنَّصَارَى؟ قالَ: فَمَنْ؟ (صحيح البخاري/3456).

- مع إستثناء بعض التابعين من الغُربة بمقياس الحديث: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: إِنَّ هَذَا الدِّينَ لَنْ يَزَالَ ظَاهِرًا عَلَى مَنْ نَاوَأَهُ، لَا يَضُرُّهُ مُخَالِفٌ وَلَا مُفَارِقٌ، حَتَّى يَمْضِيَ مِنْ أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، قَالَ: ثُمَّ تَكَلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ، فَقُلْتُ لِأَبِي: مَا قَالَ؟ قَالَ: كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ. (مُسند أحمد بن حنبل/21163). 

- بالتحديد بعد زوال رحى الإسلام: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ نَاجِيَةَ الْكَاهِلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ رَحَى الْإِسْلَامِ سَتَزُولُ بِخَمْسٍ وَثَلَاثِينَ، أَوْ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ، أَوْ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ، فَإِنْ يَهْلَكْ، فَكَسَبِيلِ مَنْ أُهْلِكَ، وَإِنْ يَقُمْ لَهُمْ دِينُهُمْ، يَقُمْ لَهُمْ سَبْعِينَ عَامًا، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَبِمَا مَضَى أَمْ بِمَا بَقِيَ؟ قَالَ: بَلْ بِمَا بَقِيَ. (مُسند أحمد بن حنبل/3835).

النتيجة: تاريخ إستفاضة الإختلاف في الكتاب في الوارثين هو "12 ربيع الأول سنة 118 هجري" (11 هـ + 37 سنة + 70 سنة)

فكل من وُلد بتاريخ 118 هجري، أو بعده، فقد وُلد في زمن الغُربة. لأن الإختلاف في الكتاب عم في الوارثين.

فلا مقاربات حتى يكون هناك إقامة علمية صحيحة  للدين. إقامة لا تضرب بعضها ببعض. 

العاقل، من يتمسك بالحد الأدنى الذي يُنجيه ويناقش كل شيء مرتبط بالبناء (من فقه إثبات كتب الوارثين و تحقيق الحديث من كتب الوارثين الذين شكو في الكتاب، إلى البناء الفقهي والعقدي واستنباط العقائد والأحكام من الكتاب)

إلى أن يظهر مُخلص آخر الزمان في أهل المغرب (المهدي).

بواسطة (116 نقاط)
ألفاظ فيها بما بقي وألفاض فيها مما بقي
1- إن صح الأثر لا يوجد تناقض، لأن أعمار الصحابة والتابعين متقاربة.
- ولادة آخر جيل من الصحابة: من 1 هجري إلى 11 هجري
- ولادة أول جيل من التابعين: من 11 هجري فما فوق

2- والرحى، تزول بالتدريج وليس دفعة واحدة.

3- إن أخذت الأجيال بعين الإعتبار، فإن ألفاظ الحديث لا تتناقض.

4- ولأن الدين يبقى ظاهرا إلى 12 خليفة، ومدتهم تجاوزت الحد الأقصى (37 سنة) فإنك تبدأ بحساب نقطة الإستفاضة إعتبار بالحد الأقصى أي "بما بقي" حتى لا تضرب حديث الخلفاء.

لما بدأت الحساب من 11 هجري؟
5- لأن الفِتن تبدأ بعد موت أي رسول مباشرة.
6- إنتشار النقل على نطاق واسع + فتنة الإفتراء التي تنتج بسبب قراءة النصوص والجهر بالعقائد + البغي = فتنة + بداية زوال رحى الإسلام.
بواسطة
أتمنى أن لا تنزعج من تعليقي
لكن منطقيا، لا يجب أن تجهر بهذه المعلومات حتى لا تُحدث فتنة.

إما أن يكون عندك نهج كامل تقدم فيه الحلول. أو تصمت.
بواسطة (116 نقاط)
ماهي الفتنة؟
هل قلت شيئا لا يعرفه الحكام؟
1-  الحكام يعلمون جيدا أن الأمة مختلفة في الكتاب. قد يجهلون نقطة الإستفاضة لكنهم يدركون حقيقة الإختلاف. وكتبهم مجانية ومنتشرة وفيها كل ما ذكرته.

هل مقالتي تُفسد على طلبة العلم دينهم؟
2- لا، لأن الوارثين أصلا يعتزون بهذا الأمر، وينشرونه بين الناس ويُعلمونه في المساجد والمدارس والجامعات.

الخلاصة
3- لا يوجد شيء يدعو إلى الفتنة.

4- الفتنة تحدث عندما تُحرض الناس على الفساد.

5- لكن الإجابة أشارت إلى ضرورة طلب العلم للنجاة.

6- الإشتغال بالعلم والمعرفة بإخلاص،  يُقلل من الفساد الفكري والأخلاقي.
بواسطة
شكرا على المعلومات القيمة.

ماهو الحل في رأيك للعودة إلى الإسلام العام؟.

أعلم أن تعليقي لا يخدم أطروحة الجواب. لكنه الفضول قتلني.
بواسطة (116 نقاط)
1- تطوير الأبحاث الدينية، والتشجيع على البناء الفردي للأفكار، وعرض كيفيات البناء (كوضع معايير لتحقيق الحديث وقبوله، وترك سياسة التحفيظ).
2- تبني فكرة  السكوت العام والتداول التقديري للعقائد المُستنبطة لمنع تداول الأخطاء إن وُحدت من أجل تفادي الإفتراء على الله، واحترام عقول الناس.

1 + 2 = وعي عام للمجتمع.

3- ظهور قائد (رئيس، ملك، خليفة، أمير) يدعو إلى ترك البناء الوثني للآباء + تبني عروة وثقى + تداول تقديري للعقائد + سكوت عام عن الكلام الديني + تجنب نواقض الإسلام العملية المستخرجة بشكل تقديري + تبني معظم الناس لهذه الأفكار.

1 + 2 + 3 = إسلام عام.

فالإسلام العام، حتى تدخل فيه ستحتاج من 10 سنوات إلى 20 سنة. اذا كانت هناك نخبة تدعو للإصلاح.

يعني إذا افترضنا أن دولة من الدول العلمانية أو الديموقراطية، ظهر فيها أفراد بعد 20 سنة من هذا التاريخ، يدعون لهذه الأفكار، ولم تمنعهم الحكومة من نشر أبحاثهم، وتجاوبت معهم الجامعات والمراكز التعليمية. فسيصنعون الوعي خلال 10 أو 20 سنة، حتى يكونو مستعدين للدخول في الإسلام العام.
0 تصويتات
بواسطة

نعم، يمكن تقديم مقاربة حول المنظورين الديني والمحاسبي للسندات، حيث يختلف كل منهما في تفسير وتقييم السندات من زاوية نظر مختلفة، أحدها ديني (فقهي) والآخر محاسبي.

1. المنظور الديني (الفقهي)

في الإسلام، يتم النظر إلى السندات بشكل مختلف عن الأنظمة المالية التقليدية، وهذا يعود إلى القيم والأحكام الشرعية التي تحكم المعاملات المالية. فالسندات التقليدية، مثل السندات التي تعتمد على الفائدة (الربا)، تعتبر غير مشروعة في الشريعة الإسلامية. يُعتقد أن الفائدة ربا، وهي محظورة، لذلك:

  • السندات التقليدية (ذات الفائدة): لا يجوز للمسلمين شراء أو تداول السندات التي تقدم فوائد ربوية. على سبيل المثال، إذا كان السند يحمل فائدة ثابتة على المدى الطويل، فإن هذا يعد محظورًا وفقًا للفقه الإسلامي.

  • السندات الإسلامية (الصكوك): بدلاً من السندات التقليدية، يُعتبر الاستثمار في "الصكوك" هو البديل الإسلامي. الصكوك هي أوراق مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية ولا تعتمد على الفائدة. الصكوك تمثل ملكية جزئية في مشروع أو أصول معينة، مما يتيح للمستثمر المشاركة في الأرباح والمخاطر دون اللجوء إلى الربا.

المفاهيم الرئيسية:

  • تحريم الفائدة: أي معاملة تحتوي على فائدة تعتبر غير مشروعة.
  • الاستثمار المشروع: يجب أن تكون الأنشطة التجارية والأرباح الناتجة عن استثمار السندات مشروعة وشفافة (مثل المشاركة في المشاريع).

2. المنظور المحاسبي

من منظور المحاسبة، السندات هي أداة دين تُصدرها الشركات أو الحكومات لجمع الأموال، وعادة ما تُعطى للمستثمرين في شكل قروض تُسدد بفوائد معينة على فترة زمنية محددة. يعتبر المحاسبون السندات أداة مهمة لتمويل العمليات الاستثمارية أو تغطية احتياجات رأس المال.

المفاهيم الرئيسية في المحاسبة:

  • احتساب الفائدة: المحاسبون يقومون بتحديد قيمة الفائدة المستحقة على السندات واحتسابها بشكل دوري ضمن القوائم المالية.
  • الاعتراف بالديون: السندات تمثل التزامات مالية يجب على الشركات أو الحكومات الوفاء بها عند حلول موعد استحقاقها.
  • القيمة الاسمية والفائدة: يتم تحديد قيمة السندات بناءً على قيمتها الاسمية، والفائدة المستحقة، ومدى الأمان الائتماني للمُصدر.

حساب السندات في المحاسبة يتطلب حساب قيمة الفائدة السنوية، تحديد إجمالي المبلغ المستحق، وقياسه في القوائم المالية للشركة أو الدولة. يتم التمييز بين السندات التي تُصدر بفائدة ثابتة أو متغيرة، ويمكن أن يتم تسجيل الفائدة في الحسابات كـ "مصروف فائدة" أو "إيرادات فائدة"، حسب الدور الذي تلعبه الجهة المصدرة أو المشتري.

3. الفرق الرئيسي بين المنظورين

  • المنظور الديني: يعتمد على تحريم المعاملات القائمة على الفائدة ويشجع على أساليب تمويل لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية مثل الصكوك.
  • المنظور المحاسبي: يركز على القيمة المالية للسندات كأداة تمويل وتسجيل الديون والفوائد الناتجة عنها وفقًا للمعايير المحاسبية الدولية.

خلاصة:

في حين أن المنظور المحاسبي يعترف بالسندات كأداة مالية رئيسية للتداول والاستثمار، فإن المنظور الديني يتبنى نهجًا نقديًا تجاه السندات التقليدية التي تحتوي على فوائد ربوية، ويدعو إلى بدائل مثل الصكوك التي تتماشى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.

ads here comptapedia

اسئلة متعلقة

+1 تصويت
0 إجابة 752 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 394 مشاهدات
+1 تصويت
1 إجابة 1.4ألف مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 523 مشاهدات
ads here comptapedia

التصنيفات


ads here

673 أسئلة

662 إجابة

252 تعليقات

2.2ألف مستخدم

التصنيفات

comptapedia

|>>✬ عدد الصفحات التي تمت زيارتها ✬<<|

< Visit counter For Websites

【COMPTAPEDIA】

Free counters!

...