⍟ "كونتابيديـا" هي منصة تفاعلية متوفرة علي شكل "موقع الكتروني" و "تطبيق بلاي ستور"، وهي خاصة بالأسئلة والأجوبة المتعلقة بالمحاسبة والجباية، إذا لديك أي سؤال تفضل بطرحه ليتم الإجابة عليه، كما يمكنك التفضل بالإجابة على أسئلة الآخرين، مرحبا بك ونتمنى أن تقضى وقتا مفيدا☺.
0 تصويتات
229 مشاهدات
في تصنيف مواضيع محاسبية عامة بواسطة

الخِلاف الذي تعيشه الأمة في كل شيء، كيف نخرج منه؟ مثلا في المحاسبة لا تقرأ شيئا إلا وتجد الأفهام والمقاصد تختلف، فكيف نخرج من هذه المشكلة؟

ads here comptapedia

1 إجابة واحدة

+1 تصويت
بواسطة عضو فعال (520 نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

للأسف، الخلاف سُنة كونية، وهو شر، في أي مجال. لأنه يُفسد المقاصد، ويجعل الناس يقبلون الأخطاء، حتى بلغ بهم الأمر، إلى فصل "النوع عن العين" أي يقولون لك أن فعلك خطأ، ولكن أنت لم تخطأ، هكذا، حتى تُصبح عاذرا.

 

وغيرها من المقالات الفلسفية. التي أفسدت الناس، وجعلتهم يمرقون من مجالاتهم.  فالأصل هو الوقوع في الخطأ ثم الخروج منه، وليس أن تكون عاذرا فتمكث على الخطأ. وتُفسد في الأرض.

 

والمحاسبة، هي كغيرها من العلوم. لها "لوازمها الوظيفية"

 

1- لا تضرب مبادئ المحاسبة بعضها ببعض.

أي يجب أن تعرف كل معاملة، كيف تبدأ وكيف تنتهي، من التسجيلات المحاسبية إلى القوائم المالية. وتعرف المبادئ التي سجلت عليها المعاملة. لأن المبادئ هي دلالات وظيفية مُحكمة، ترد إليها مقاصدك مستقبلا، عندما تقرأ معيار، أو تُعد مقالات. أو أي شيء آخر.

 

2- لا تتجه إلى أقوال الرجال مباشرة

لا تعود نفسك على الإطمئنان، عندما تتلقى إجابة من أستاذ، أو مهني، حتى لا تكون عبدا لهم. بل إعرف على أي شيء إعتمد في إجابته. وذلك لأن أقوال الرجال كثيرة، وستجدها تتناقض، لكن إن عرضت أقوالهم، على فقرات المعيار، او المبادئ، او القواىم المالية (الدلالات الوظيفية المُحكمة)، ستعلم مالذي ستستقر عليه.

 

3- إبتعد عن الدلالات العامة للكتب، وخالط المهنيين أو تابع أبحاثهم

ستجد بعض ما يُعرض في الكتب (عربية او فرنسية، او انجليزية)، له دلالات عامة. أي عندما تقرأها، ستتشابه عليك، لأن مقاصدهم غير واضحة.

فلا تتبع المُتشابه، ولا تعمل به. لأن الذين يتبعون المتشابه، لا مقاصد لهم، فتجدهم تارة، ينسخون مبادئ المحاسبة (أي أقوالهم تؤدي إلى تبديل وإفساد المبادئ، و المعاني الوظيفية)، و معروف أن المبادئ لا تُنسخ، فيؤول بهم الأمر إلى ضرب مبادئ المحاسبة بعضها ببعض. (كتعريفهم المدين والدائن من الميزانية، وخلطه مع الدلالات اللغوية، على سبيل المثال).

  وتارة يخلطون بين الأمور، كعدم تفرقتهم بين المتطلبات المحاسبية والضريبية، فتجدهم مثلا، يعالجون بنود محاسبية، بطريقة جبائية.

  أما متابعتك للمهننين، سيُعرفك على أصل المشكلة. لأن الكُتب، لا تعرض المشاكل، بل تعرض النتائج فقط. وأنت لن تستفيد من نتاج الآراء، إن لم تعرف أصلها.

 

ستكون الوتيرة بطيئة، إن كنت هكذا، لكن مع الوقت، ستتضح لك الكثير من الأشياء. ثم، بهذه الطريقة، لن تمل من العلم أبدا. ستجد نفسك دائما تتعلم، وتبني نفسك. وستكون عندك فراسة علمية. ولن تكون عبدا لأحد، لأنك ستكون إكتشفت عن طريق الفراسة، مآل كل رأي.

 

المهم تذكر اللوازم، اللوازم المرتبطة بالمادة، لأنها منهج حياة في كل علم، حتى في الإسلام، أنظر إلى هذا الأثر سمعَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قومًا يتدارَؤونَ فَقالَ: إنَّما هلَكَ مَن كانَ قبلَكُم بِهَذا ضربوا كتابَ اللَّهِ بعضَهُ ببعضٍ، وإنَّما نزَلَ كتابُ اللَّهِ يصدِّقُ بعضُهُ بعضًا، فلا تُكَذِّبوا بعضَهُ ببعضٍ فما عَلِمْتُم منهُ فَقولوا وما جَهِلْتُم فَكِلوهُ إلى عالمِهِ (تخريج مسند أحمد بن حنبل لأحمد شاكر، 11/26 – إسناده صحيح)

 

فاللوازم إن تذكرتها، ستجد نفسك تستقيم على المادة، أما إن لم تحترمها، ستجد نفسك تمرق كما يمرق السهم من الرمية، لأنك ستُولد الخلاف وتذهب مقاصدك. وتصبح عبدا للرجال الذين إعتمدو في آرائهم على الظنون والأهواء.

الخُلاصة:

كن عالما، أو متعلما، في مواضع الخلاف. ولا تقبل التقليد. لأن التقليد في مواضع الخلاف، يُفسد مقاصدك وفطرتك. ولا تلتلفت  إلى مقامات الرجال في مواضع الخلاف. فلو كانو على الحق، لما إختلفو.

 

التقليد يكون فقط، عندما تكون هناك إستقامة في المتابعة والتتبع.

بواسطة
وكأنك تُلمح إلى شيء ما، لا أعرف لما يرن في رأسي ذلك السؤال، ولا أستطيع طرحه هنا.

هل يُعتبر مارقا، من فصل النوع عن العين؟ لا تنسى أن الذي فصل النوع عن العين، هو عالم إسلامي.
بواسطة عضو فعال (520 نقاط)
عُدل بواسطة
نحن هنا نجيب عن الأسئلة المرتبطة بالمحاسبة. ولأن هذا السؤال، ذكرنا بالإسقامة، فقمنا بالإستدلال بالحديث.

كمعلومة سريعة عن ذلك العالم الذي تُسميه إسلاميا، لقد ضرب هذه الآية:
قال سبحانه: وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167 - البقرة)

هو بمقالته تلك، نسخ عقيدة، والعقائد لا تُنسخ.

فإن عملت بمقالته، سيضربك الحديث، وتضربك الآية. وستسوغ الخلاف في العقائد، والفقه. ويكون أمرك كُله مُختلفا، ثم بعد ذلك تضربك هذه الآية، قال سبحانه: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (آل عمران - 85).


فإختر طريقك. لأن المختلفين مارقون بالعموم، في أحكام الدنيا. وإن ماتو على ذلك، فهم لن يخرجو من النار.
بواسطة
والموانع هل نسيتها؟
بواسطة عضو فعال (520 نقاط)
الموانع، مرتبطة بالأعذار، كالصلاة والزكاة والحج، والأقوال الناقلة من الملة.

وهناك مسائل ليس فيها أعذار، كالإختلاف في العقائد، وبعض نواقض الإسلام، العملية، كالتحكيم والتحاكم في "مسائل النزاع"

ركز جيدا "في مسائل النزاع" لأن فيه آية محكمة، ولم يرد فيها أعذار.

فهؤلاء الذين تُسميهم علماء، يُكفرون الحُكام "خارج مسائل النزاع" فضربو حديثا، وأغلبكم "نسخ التحكيم والتحاكم في مسائل النزاع" بسبب تلك الآية المُتشابهة "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" فأصبحو مرجئة.

فأنتم تعبدون علمائكم، لأنكم طواغيت في التكفير.

كما أنكم لم ترتبو القرآن حسب نزوله، حتى تعلمو مسائل الناسخ والمنسوخ، لا تنسى أن الأحاديث تنسخ بعضها بعضا، والآيات أيضا.

فعدم ترتيبكم للقرآن حسب نزوله، سيجعلكم تختلفون، لأنكم لا تدرون متى "تعملون بالحديث" ومتى تعملون "بالآية"

ثم تختلفون، وقد إختلفتم في كل شيء.


أنتم مجرد جرذان دين، ولا يُمكن أن تكونو على الحق. فأنتم خليط بين العاذرين، والمرجئة والخوارج.

أفسدتم بأفكاركم "دول". وعطلتم دين الناس، وجعلتم الدول تتداعى علينا.

أفسدتم فِطر الناس، وذبحتموهم زاعمين أنكم أهل الحق، وتعتقدون أنكم الوحيدين الذين تفهمون الدين في هذه الدنيا.

أنتم التلفيين، أو إخوتكم الفِرق الكلامية، أو إخوتكم الخوارج.

كلكم حمير علم. لأنكم ضربتم كتاب الله بعضه ببعض والسنة ضربتم بعضها ببعض، لأنكم تعملون بالمتشابه والمنسوخ.

هيهات هيهات، إن كنتم على الحق. أنتم تُجيزون الخلاف في دين الله، بكل وقاحة، لأنكم لا تريدون تكفير علمائكم المارقين. ولا تريدون أن تنظبطو في دراسة كتاب الله وسنة رسوله.
بواسطة
هل نسيت أن أحمد شاكر، الذي تستدل به، يُكفر بتلك الآية "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" أم أنك تتلقى دينك من الخوارج؟
بواسطة عضو فعال (520 نقاط)
علم الحديث، مرتبط بالرجال الثقات، ولا علاقة له بالعقائد.
مثلا الحديث رقم 10551 من مسند أحمد بن حنبل، فيه أبو حسان الأعرج. وهو من الخوارج
والحديث 11196 فيه وليد بن كثير المخزومي، وإسناده حسن وقد قيل فيه:

قال أبو داود: ثقة، إلا أنه إباضي. وقال سفيان بن عيينة : كان صدوقا. (سير أعلام النبلاء للذهبي، ج7)

أرجوك توقف عن طرح الأسئلة الدينية، فأنت لا علاقة لك بعلم الحديث والفقه، وإستنباط الأحكام.

إذهب وإحترق مع علمائك المُختلفين.
بواسطة
وما الضير في الإختلاف في التكفير؟ هم لم يختلفو في صفات الله كلهم أهل سنة.
بواسطة عضو فعال (520 نقاط)
عُدل بواسطة
إسمع، لا أحب أن أقسو على أبناء الجزائر، لأنهم من دمي ولحمي، ويسوؤني أن أراك غارقا في هذه الفتنة العمياء المظلمة  إستغث بالله، وكأنك غريق  حتى تنجو ولا تكذب على نفسك.

وكإجابة على سؤالك، فإعلم أنه لا يستقيم إسلام المرأ، حتى يقوم بتكفير المشركين في أحكام الدنيا. وإلا فإن الآية 167 من سورة البقرة ستضربك، كما ستضربك الآية 256 من سورة البقرة. وتضربك الكثير من الأحاديث النبوية وإجماعات الصحابة.

فالإختلاف في التكفير يا إبن بلدي، هو إختلاف في لا إله إلا الله. لأن لا إله إلا الله تعني عبادة الله وتكفير المشركين في أحكام الدنيا.

فإختلافك في التكفير، يعني إختلاف الآلهة.

لا أحب أن أقسو عليك، لكن ما تعرفه من صفات الله يجب أن تعرف أصله من الكتاب والسنة، وليس كما يُروج له الأعراب "قال السلف". فهم عندما يقولون قال السلف إنما يعنون به ما ورثوه من أجدادهم الأعراب المُختلفين، الذين إختلفو في تكفير القدرية والمرجئة والخوارج والجهمية والروافض. ثم إختلفو في كل الشرائع. إختلاف في الكتاب إختلاف اليهود والنصارى.

فهم دائما ما يضعون ضوابط عاطفية حتى لا يقومو بتكفير علمائهم. هم ليسو مبالين بك، فإتركهم.

الله حفظ النقل بكل حُججه، الكتاب محفوظ والسنة محفوظة وإجماعات الصحابة محفوظة. الأفهام فقط هي التي تختلف، بسبب فساد منهجية الإستدلال. فهم إختلفو في العقائد لأنهم لا يتبعون الآيات المحكمة، وإختلفو في الشرائع لما لم يُرتبو القرآن حسب نزوله. وإختلفو في التكفير لأنهم تلبسو بالمتشابه من أقوال الصحابة وأفعالهم، فهم لا يقومون بتأويل المتشابه من أقوال الصحابة وأفعالهم إلى آية الترضي (فالصحابة رضوان الله عليهم، إذا تلبسو بكفر أو شرك، لا تعذرهم، بل تُثبته ثم تقوم بتأويله إلى التوبة قبل الموت، لأنه الله رضي عنهم حقيقة، وأوجب لهم الجنة حقيقة، لذا فهم ماتو على الإيمان).
ثم أصبحو يعذرون في الشرك، هم عصمو الصحابة من الكفر والشرك، ثم عذرو، ثم ضربو كتاب الله بعضه ببعض، ثم إختلفو في الكتاب كله. ثم فسدت مقاصدهم. ثم يأتيك الدواعش يقتلون أبنائك وأخواتك ويذبحونهم. بإسم آلهتهم التي يعبدونها من دون الله.

فالله إبتلانا في هذه الدنيا، وهذا من جملة الإبتلاء، فلن تنجو من هذا الكفر والشرك الذي تعيشه الأمة منذ زمن الدولة العباسية، حتى تسأل الله أن يُنجيك ثم تستقيم على دراسة كتاب الله وسنة رسوله. لأن الناجين هم من كانو على سنة الله ورسوله، وليس على سنة المختلفين في دين الله.

ثم تنقذ أهلك معك، ثم تدعو بني جلدتك شيئا فشيئا حتى تُحدث إستفاضة في المجتمع.

نحن نعيش في فتن كقطع الليل. لا ينجو منها إلا من أخلص لله.

هذا ما أستطيع قوله لك.
ads here comptapedia

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
3 إجابة 3.4ألف مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 182 مشاهدات
0 تصويتات
0 إجابة 106 مشاهدات
سُئل نوفمبر 5، 2023 في تصنيف مواضيع محاسبية عامة بواسطة مجهول
0 تصويتات
0 إجابة 44 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 130 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 377 مشاهدات
ads here comptapedia

التصنيفات


✪ مرحبـا بـك في منصـة كونتابيديــا لكل ما يتعلق بالمحاسبـة والجبايـة الجزائريـة
ads here

594 أسئلة

588 إجابة

197 تعليقات

2.1ألف مستخدم

التصنيفات

comptapedia

|>>✬ عدد الصفحات التي تمت زيارتها ✬<<|

< Visit counter For Websites

【COMPTAPEDIA】

Free counters!

...