وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الدراسات الأجنبية، المرتبطة بالضريبة المؤجلة، فحواها قراءة سطحية، على مستوى الميزانية. فالظاهر منها، أن أصحابها، لم يقومو بمراجعة كيفية تطبيقها، فلا فرق بينها وبين الدراسات الجزائرية. ومجموع الدراسات تجدها تدول حول مايلي:
- يقولون لك مثلا، أن هناك علاقة إجابية بين أعباء الضريبية المؤجلة (في حساب النتائج) وبين الخصوم الضريبية المؤجلة (الميزانية).
- أو يقولون لك، أن الضرائب المؤجلة تزيد من قدرة التنبأ، بالضرائب التي سيتم دفعها مستقبلا.
- أو يقولون لك، قد تؤدي إلى الفروقات الدائمة إلى التأثير في جودة القوائم المالية، أما الفروقات المؤقتة فلا.
- أو يأتي بعنصر خاضع للضريبة المؤجلة أساسا، ثم يختبرونه بطريقة إستبيانية فيجدونه خاضعا.
فالدراسات، عموما، هذا هو الأمر الذي تدور حوله. وهذا هو نتاج الدراسات الإستبيانية في المحاسبة دائما. فالدارسين لا يقومون حقيقة بدراسة القوائم المالية، بل يجمعون معلوماتهم عن طريق الآراء، أو يقومون بتحليل سطحي. للقوائم المالية.
إليك بعض نتائج من مقالات ذات تصنيف "أ":
- تناولت هذه الدراسة فائدة المحاسبة من تخصيص الضرائب (الضريبة المؤجلة)، للتنبأ بالضرائب المدفوعة المستقبلية ومصروفات الضرائب المستقبلية، وتم التوصل إلى أن الضرائب المؤجلة تزيد من القوة التفسيرية لنماذج الانحدار، عندما تكون الضرائب المستقبلية المدفوعة أو مصروفات الضرائب المستقبلية هي المتغير التابع. حيث كانت نتيجة الدراسة أن الضريبة المؤجلة تزيد من القدرة على التنبأ بالضرائب المستقبلية، خصوصا مع إستبعاد الخسائر السابقة للشركة. (Mear K, 2019)
- كان هدف الدراسة هو دراسة مدى توقع الأرباح أو الخسائر المستقبلية المتوقع تحقيقها من بيع الأسهم، وعلاقتها بالضريبة المؤجلة. حيث كانت نتيجة الدراسة أن إجمالي صافي الأصول الضريبية المؤجلة في العام السابق للاكتتاب العام، يرتبط بشكل إيجابي بأداء الشركة بعد الاكتتاب العام. (Kovermann J, 2019)
- تناولت الدراسة العديد من القضايا التي لم يتم تناولها بشكل مباشر في الدراسات السابقة. كمساهمة مشاركي السوق في تقييم لصافي الأصول والخصوم الضريبية المؤجلة، مدى تأثر البيئة التنظيمية في تقييم صافي الأصول الضريبية المؤجلة أثناء الإنكماش الإقتصادي، مدى إمكانية تأثير الضمانات الحكومية على كيفية تقييم الأصول الضريبية المؤجلة. حيث كانت نتيجة الدراسة أنه خلال الأزمة المالية، كانت علاقة صافي إجمالي الأصول الضريبية المؤجلة بمكونات البيانات علاقة سلبية بأسعار الأسهم. (Hanna JD, 2019)
- تناولت الدراسة تقييم الإرتباطات بين مقاييس الفروق الدفترية و الفروق المرتبطة بمقاييس تكاليف القروض الممنوحة (أسعار الفادة، متطلبات الأمان). حيث لوحظ بعد تحليل الفروقات الدفترية أن الفروقات المؤقتة ترتبط بشكل إجابي من حيث المستويات والتباين مع هذه الديون الممنوحة، عكس الفروقات الدائمة. علاوة على ذلك كانت الفروقات الدفترية بنسبة كبيرة مع المؤسسات المالية التي تحتوي على كبار المقرضين بحصص عالية مقارنة مع شركات التخطيط الضريبي. ثم تم تفسير النتائج على أن هذه الفروقات الدائمة قد تؤدي إلى حد كبير إلى التأثير على جودة الأرباح، بإستثناء الحالات التي تكون فيها هذه الفروقات مؤقتة، لأن الضرائب التي تُفرض عليها في هذه الحالة هي ضرائب تخطيط. حيث كانت نتيجة الدراسة أن الأعباء الضريبية المؤجلة ترتبط ارتباطًا إيجابيًا بتكاليف الدين الخاص. (Moore JA, 2018)
- في هذه الدراسة قدم المؤلف دليلًا على أن بدل التقييم للأصول الضريبية المؤجلة، يساعد في التنبؤ بالجدارة الائتمانية المستقبلية للشركة، وذلك بموجب أحكام SFAS رقم 109، تسجل الشركة أصل ضريبي مؤجل بشرط أن تتوقع تحقيق دخل كافٍ خاضع للضريبة لتحقيق الأصل في شكل وفورات ضريبية في المستقبل. حيث تم إستخلاص أن مخصصات التقييم ترتبط ارتباطًا إيجابيًا بالجدارة الائتمانية المستقبلية للشركة. ( A, 2018)
- تبحث هذه الورقة في محتوى المعلومات الخاص بالضرائب المؤجلة في سوق الدين الياباني، من خلال تحليل العلاقة بين الضرائب المؤجلة وتكلفة الدين. حيث تم إستخلاص أن الخصوم الضريبية المؤجلة ترتبط ارتباطًا إيجابيًا بتكاليف الدين الخاص بينما الأصول الضريبية المؤجلة ليست كذلك. (Inamura Y, 2017)
لهذا، تجدونهم يقولون، "ربما"، "قد"، "تنبأ"، ويأتون بالألفاظ المتشابهة. ثم بعد ذلك، عندما تبني دراستك حول هذه النتائج الإستبيانية، تبدأ في إفساد هذا الموضوع.
وقد تم إنتقاد الدراسات أعلاه، في المقال التالي: a finincial reading in defferd tax